بيان لدعم الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان)
على ضوء البيان الأخير من قبل الحكومة الفلسطينية حول نتائج مقياس الفساد العالمي، تؤكد منظمة الشفافية الدولية على صحة منهجية المقياس وتلتزم بنتائج أبحاثها حول رأي وتجارب المواطنين الفلسطينيين عن الفساد. وترى ان البيان الذي نشرته الحكومة الفلسطينية تضمن معلومات خاطئة وتشويه لمنهجية المسح.
وبالإشارة الى الأسئلة المتعلقة بالرشوة الجنسية في المسح الأخير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فهي مماثلة لتلك التي طُرحت في مسح أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والذي نُشر في وقت سابق من هذا العام بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وتؤكد منظمة الشفافية الدولية على أن ائتلاف أمان هو الفرع الوطني الرسمي لمنظمة الشفافية الدولية في فلسطين، وعلى أن موظفي أمان والقائمين عليه هم أعضاء يتمتعون باحترام كبير في التحالف العالمي لمكافحة الفساد.
وصرّحت ديليا فيريرا روبيو، رئيسة منظمة الشفافية الدولية: "إنه لأمر محزن ومخيب للآمال أن نرى هجومًا من الحكومة على أحد فروعنا بسبب نتائج مسح استقصائي علمي وسليم المنهجية للفساد، بدلاً من أن تتعامل مع النتائج بشكل بنّاء لتحسين حياة المواطنين."
وتحُثّ منظمة الشفافية الدولية الرئيس الفلسطيني وأجهزة الأمن في فلسطين على الوفاء بالتزاماتها بضمان أمن وسلامة المجتمع المدني. وتتابع روبيو: "إن المضايقات والتحريض على الإنترنت ضد أمان هو أمر غير مقبول بتاتا ويتطلب إجراء تحقيقات سريعة وشاملة من جانب السلطات. منظمة الشفافية الدولية تقف وتتضامن مع أمان ضد هذه الهجمات غير المبررة".
For any press enquiries please contact
Transparency International Press Office
E: [email protected]
T: +49 30 34 38 20 666